ضحكة كووول
زائرنا الكريم
أسرة ضحكة كووول ترحب بك

لتصبح عضو في المنتدى اضغط على زر التسجيل
و شكرا




ضحكة كووول
زائرنا الكريم
أسرة ضحكة كووول ترحب بك

لتصبح عضو في المنتدى اضغط على زر التسجيل
و شكرا




ضحكة كووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عام ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال 068452bdfe

 

 تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسام
مضحك جديد
مضحك جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 19
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال Empty
مُساهمةموضوع: تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال   تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال Emptyالإثنين نوفمبر 16, 2009 10:08 pm

تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال Images_News_2007_Dec_23_d_1_300_0


نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

لا زالت صورته ماثلة أمام أعين الناس الذين شهدوا له بالتقوى والورع والطيبة وحسن الخلق، غاب عن مدينة نابلس، وبقوة السلاح انتزع من مساجدها التي طالما أحيى بصوته الرخيم قلوب المصلين فيها، ترى ماذا يمكن أن يقول حي الياسمينة؟ وماذا عسى البلدة القديمة أن تقول عن ابنها ورجلها الذي ما زال بلحيته البيضاء، وعائلته المجاهدة نموذجاً حياً للتضحية والإباء؟
هذه ملامح أولية من حياة الشيخ ماهر الخراز "أبو الطاهر" الداعية ورجل الإصلاح والمبعد العائد الذي لم يتوان لحظة عن تقديم أغلى ما لديه خدمة للوطن والدين، ورغم ذلك لم تتوان الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس عن اعتقاله والتنكيل به مع أبنائه، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال ليلتحق بابنه سعد القابع في سجونها بعد أن كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية أيضاً.
*

أسد بلحية بيضاء
عُرف الشيخ ماهر الخراز بتضحياته كرمز من رموز نابلس جبل النار، الكل في مدينة الشهداء يعرف هذا الأسد الذي لم تزد السنون وما فيها من ابتلاءات في حياته إلا عزماً وإصراراً، فقد بدأت رحلته مع سجون الاحتلال عام 1989 حين اعتقل وأمضى حكماً بالسجن لمدة ستة شهور، ليعتقل مرة أخرى عام 1992 لمدة أربعة شهور، ومن ثم يبعد إلى مرج الزهور ضمن قيادات الحركة الإسلامية.
وفي العام 1995 أعادت قوات الاحتلال اعتقاله لمدة ثلاثة شهور ومن ثم أفرج عنه وبقي طليقا حتى عام 2002، ليعود مع زخم انتفاضة الأقصى إلى السجون ويقضي حكماً بالسجن لمدة ستة شهور أمضاها ثم أفرج عنه قبل أن يعتقل مرة أخرى عام 2006 ويقضي أربعة شهور، وأخيراً الاحتلال يتمكن منه مرة أخرى ويعود إلى اعتقاله بعد أن كان قد اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ الشهر تقريباً.


تضحيات الأبناء
ولم تقف تضحيات عائلة الشيخ ماهر عند حد اعتقل رب الأسرة، فالابن البكر للشيخ ماهر "طاهر" ناله هو الآخر نصيب من ممارسات الاحتلال، حيث اعتقل لمدة ثلاث سنوات إبان حملة السور الواقي عام 2002 وبقي حتى عام 2005.
وفي عام 2003 وبينما كان طاهر يقضي محكوميته اعتقلت قوات الاحتلال الابن الثاني للشيخ ماهر "سعد" الذي اختطف من بين أفراد عائلته ومن جامعته التي كان حديث العهد بها ليقضي حكماً بالسجن لمدة عام ونصف العام، ليطلق سراحه ويعود مجدداً إلى جامعته التي اعتاد على أن يقدم العطاء لها ويخدمها من خلال نشاطه في الكتلة الإسلامية لتعاود قوات الاحتلال اعتقاله ضمن حملة شملت قيادة الكتلة قبل أربعة شهور من هذا العام.
أما الابن الثالث "أسيد" فقد كان هو الآخر هدفاً من أهداف الاحتلال التي أقدمت على اعتقاله عام 2006 ليمضي حكماً بالسجن لمدة عام كامل قبل أن يفرج عنه ليعود مرة أخرى إلى جامعته ولينهي دراسته وليعين مدرسا للعلوم إلا أنه ما لبث أن اعتقلته السلطة وها هو الآخر تقيده الأجهزة الأمنية في زنازينها العفنة حتى الآن.
أما الابن الرابع للعائلة "عروة" ابن الثلاثة والعشرين عاماً فلم يدخل سجون الاحتلال حتى هذه اللحظة ولكنه كان ضحية من ضحايا ممارسات حكومة فياض وأجهزته الأمنية التي ما زالت تعتقله منذ أكثر من شهرين في سجونها في محافظة نابلس، لترتسم لوحة محزنة من المعاناة لعائلة الخراز التي لا تدري من أين تتلقى الضربات من الاحتلال أم من أجهزة السلطة؟!.


أم الطاهر تتحدث
زوجة الشيخ "أم الطاهر" تحدثت عن تفاصيل اعتقال زوجها والمشاعر التي رافقت ذلك حيث قالت: "في تمام الساعة الرابعة من فجر يوم الثلاثاء 607 حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي العمارة السكنية التي نقطن بها في حارة الياسمينة في البلدة القديمة، وشرعت بإخراج من في العمارة التي قامت بخلع بابها بالآلات المحمولة معهم على الرغم من خروج سكان العمارة لفتح الباب لهم".
وفي معرض تعقيبها على اعتقال زوجها واستمرار اعتقال ابنها سعد لدى سجون الاحتلال واعتقال ابنيها عروة وأسيد في سجون السلطة، قالت أم الطاهر: "الحزن يعتصر القلوب والمشاعر أكبر من أن يعبر عنها من خلال الكلام، ولا املك إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا يوجد في قاموسي عبارات الشجب والاستنكار".
الابن البكر للشيخ "طاهر" أعرب عن حزنه الشديد لما تعيشه العائلة من حرب معلنة من قبل الاحتلال من جهة ومن قبل الأجهزة الأمنية من جهة أخرى. وأضاف: "لأول مرة أشعر بالحزن لهذه الدرجة على اعتقال والدي، لأن الحالة الصحية التي يعيشها صعبة لاسيما أنّه يعاني من بعض المشاكل في العينين وضعف البصر".
وأنهت الحاجة أم الطاهر حديثها بالقول: "أن يعتقل أبو الطاهر وسعد عند الاحتلال هذا شيء مؤلم، لكن الأشد إيلاما هو أن تعتقل فتح ابنينا الآخرين أسيد وعروة، في ذات الوقت الذي يغيب أبوهم وأخوهم الأكبر في سجون الصهاينة في مهمة لا تفسير لها إلا تكامل
الأدوار وتبادلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تضحيات فلسطينية في وجه الإحتال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضحكة كووول :: الاقسام العامة :: فلسطيــــــــــــــــن الحبيبـــــــــــــــــــــــة-
انتقل الى: